أشار المحامي مروان عيسى الخوري، إلى "أنّني منذ أربع سنوات ولغاية تاريخه، أتعرّض لحملة إعلاميّة مبنيّة على شائعات ومعلومات خاطئة مضلّلة لا تمت للحقيقة بصلة، وذلك لتشويه سمعتي. لكن بات واضحًا أنّ خلفيّات هذه الحملة الممنهجة ضدّي هي لأسباب خارجة عن استهدافي الشّخصي، وإنّما تتوسّل الضّغط على أشخاص آخرين".
ولفت في بيان، إلى أنّ "هذه الحملة المستمرّة منذ أربع سنوات، وصلت إلى حدّ أثّرت بشكل مغلوط ليس فقط على الرّأي العام، بل على التّحقيقات المتداولة في الإعلام، لذلك اقتضى عليّ التوضيح التّالي بشكل موضوعي وواقعي".
وأكّد الخوري أنّ "طوال مسيرتي المهنيّة، لم يحصل أي تعامل، سواء بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة، بيني وبين مصرف لبنان، باستثناء دعويَين حجمهما صغير جدًّا ولا يخرجان في مطلق الأحوال عن التّعامل المهني البحت. كما لم أستخدم يومًا علاقاتي الشّخصيّة ببعض الأشخاص في مصرف لبنان، سعيًا لطلب توكيلي في أي ملف يتعلّق بمصرف لبنان".
وشدّد على أنّ "الأمر الّذي يحسم نهائيًّا وبشكل مطلق عدم صحة كلّ الشّائعات الكاذبة، هو أنّه لم يدخل إلى حساباتي المصرفيّة أيًّا كانت، أية تحاويل ماليّة من مصرف لبنان، أو أيّة أموال من أموال مصرف لبنان (باستثناء أتعابي المهنيّة الاعتياديّة الصّغيرة الحجم المستحقّة عن الدعويَين المشار إليهما أعلاه)، سواء بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة؛ وذلك خلافًا لما يتمّ تداوله مؤخّرًا في وسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي".
كما ركّز على أنّ "مسيرتي المهنيّة المكلّلة بالنّجاح، معروفة داخليًّا وخارجيًّا وبشهادة زملائي المحامين وزبائن مكتبي من الشّركات المرموقة في لبنان والخارج. إنّ هذه المسيرة المهنيّة تتمتّع باستقلاليّة تامّة وتعكس نزاهتي. لذلك فإنّ مصادر أموالي ثابتة ومعروفة وواضحة".
وأضاف الخوري: "بالرّغم من هذه الحملات المستمرّة الّتي تواصلت لمدّة أربع سنوات متتالية، لم يحصل أيّ إشكال قانوني بشأن حساباتي المصرفيّة أينما وُجدت، كون مصادر هذه الحسابات واضحة وجليّة"، مشيرًا إلى أنّ "لذلك، إنّ الّذين يعتبرون أنّ الإستمرار في التّضليل وتشويه الوقائع يمكن أن يفيدهم ويمكن أن يقنع النّاس بهذه الأضاليل، نقول لهم إنّ الحقيقة تفيد أكثر، وهذه الحقيقة هي ما سبق ذكره أعلاه".